أخبار العالم ^_^


أحمد بن سعيد يعلن نتائج جائزة راشد

خليفــــة بن زايــــد الشخصيــــة الإنسانيــــة 2010 - 2011

أعلن سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني الرئيس الأعلى لمجموعة «طيران الإمارات» رئيس مجلس إدارة مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله ورعاه من قبل جائزة الشيخ راشد للشخصية الإنسانية للعام 2010-2011.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده سموه بعد ظهر أمس بقاعة الوصل بفندق ميريديان المطار، بحضور الشيخ جمعة بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم العضو المنتدب لمركز راشد، وأحمد هاشم خوري وإقبال خوري مؤسسي المركز، وأعضاء مجلس إدارة المركز، ومريم عثمان مدير عام مركز راشد نائب رئيس الجائزة، كما حضر المؤتمر الصحفي عدد من كبار الشخصيات واعيان البلاد، وكوكبة من الإعلاميين والصحافيين العاملين في الصحف المحلية العربية والأجنبية.
بصمات واضحة
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد أمام ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية: «شكّلت جائزة الشيخ راشد للشخصية الإنسانية منطلقاً حضارياً لتكريم الشخصيات المرموقة التي لها باع طويل وبصمات واضحة جلية في مسيرة العمل الخيري والإنساني في عالمنا العربي والإسلامي، وقد نال هذه الجائزة في دورات سابقة، شخصيات رفيعة المستوى، ولم تكن هذه الجائزة تُمنح وفق اعتبارات شخصية أو رؤية سياسية، وإنما ثمرة ترشيحات المنظمات الدولية والمراكز والمدن الإنسانية، حتى تتعمق مصداقية هذه الجائزة في تكريم الخير أينما كان».
وأضاف سموه: «شرف لي أن أعلن اليوم عن فوز صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بجائزة الشيخ راشد للشخصية الإنسانية للعام 2010- 2011، وهذا الفوز الذي صادف أهله، جاء بترشيح المنظمات والمدن الإنسانية والخيرية في العالمين العربي والإسلامي، والعديد من المنظمات والمؤسسات الدولية، التي رأت في صاحب السمو رئيس الدولة- حفظه الله ورعاه- نموذجاً عالمياً يُحتذى في الخير والعطاء للإنسانية جمعاء، دونما تمييز أو محاباة بين لون وجنس، أو عرق ودين، فهو القائد الرائد، والأب الحاني، وهو يقود اليوم نهضة الإمارات وشعبها، بل والمنطقة بأسرها».
التهنئة لشعب الإمارات
وتطرق سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم إلى بعض ملامح مآثر رئيس الدولة فقال: «إن مآثر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لا تُعد ولا تُحصى، وبصمات خليفة القائد في كل مكان، وخير خليفة يعم كل بقعة في العالمين العربي والإسلامي، والقلوب كلها تهفو إليه، وتطمع خيراً في قلبه العامر بالمحبة لبني الإنسان، وللأخ والصديق والشقيق، لأن رسالة الإمارات، رسالة سلام ومحبة ووئام».
وفي ختام كلمته نقل سموه التهاني إلى شعب الإمارات بفوز صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله ورعاه «بهذه الجائزة التي تتشرف به، وتعلو وتسمو حين تُمنح له، وأبارك لنفسي، ولجائزة الشيخ راشد للشخصية الإنسانية، ولمركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة باعتباره مظلة الجائزة منذ انطلاقها، ومن نِعم الله تعالى الكثيرة على هذه الأجيال أنها ولدت في عصر زايد وراشد، وترعرعت في عصر خليفة ومحمد بن راشد».
وفي ختام المؤتمر الصحافي أجاب سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم عن بعض الأسئلة لوسائل الإعلام التي حرصت على الحضور .
سعادة غامرة
وقال احمد هاشم خوري مؤسس المركز وعضو مجلس إدارة الجائرة: كم كانت سعادتنا غامرة حينما انهالت علينا في «جائزة راشد للشخصية الإنسانية» فيض ترشيحات المنظمات والمدن والمراكز الإنسانية والخيرية في العالمين العربي والإسلامي، ومعظمها ـــ في الغالب الأعم ـــ تؤكد جدارة فوز صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه، بهذه الجائزة، وتعمقت هذه السعادة عندما جاءت الترشيحات أيضاً من المنظمات غير الحكومية العالمية وكلها تؤكد جدارة هذا القائد التاريخي بالتكريم بكل أوسمة ونياشين الأرض.
وأشار خوري إلى انه يحق لنا في دولة الإمارات العربية المتحدة أن نشمخ ونزهو ونفخر ونعتز، فالقيادة الحكيمة الرشيدة من نعم الله تعالى على عباده، وواجب علينا أن نصحو كل فجر من منامنا، نصلي لله الواحد الأحد، ونبتهل إليه أن يحفظ هذا الوطن، ويكلأ قائده بعين الرعاية والعناية، وأن يسبغ عليه كل الصحة والعافية.
فخر واعتزاز
ومن جانبها قالت مريم عثمان المدير العام لمركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة، نائب رئيس اللجنة العليا للجائزة: يحق لنا في دولة الإمارات العربية المتحدة أن نفخر ونحن نسمع مقولات صاحب السمو رئيس الدولة التي تعكس النضج السياسي والفكري والأخلاقي، حيث يرى صاحب السمو أن القوة ودعم التنمية توأمان لتوازن المسيرة، وأن أبناء الإمارات هم ذخيرة الوطن وثروته الأساس، وليس هناك أروع من مقولته: «ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه ليس بمقدور أية دولة منفردة مهما بلغ شأنها، ومهما بلغت مواردها، أن تواجه بنجاح تحديات العصر الحديث، وإفرازاته المتسارعة في مجال تقنية المعلومات، إلا باستنارة للانفتاح الاقتصادي والبناء الاجتماعي والازدهار العلمي والثقافي».
وأضافت: صاحب السمو رئيس الدولة قرن القول بالعمل، فاتخذ من توجيهات زايد برنامج عمل دؤوب لدفع التعاون العربي، ومعايشة قضايا وهموم الأمة من المحيط إلى الخليج، فعمل من خلال مؤسسات الدولة على دفع عجلة التنمية في الأقطار العربية عن طريق مشاريع التعاون الثنائي، والمساعدات السخية، ومن خلال الاتصالات سعى إلى رأب الصدع بين الأشقاء وبناء علاقات عربية- عربية يسودها الاحترام المتبادل، وتقودها المصلحة الجماعية لرقي الأمة العربية، واسترجاع مكانتها في التاريخ، وكانت قضية فلسطين، باعتبارها قضية الأمة، حاضرة في كل مباحثاته دفاعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني، وتشبثا بحقوق العرب والمسلمين باسترجاع أرضهم ومقدساتهم، وإذا كان دور سموه في تعزيز التضامن العربي أكبر وأعمق من أن يشمله كتاب واحد، أو يحيط به باحث، فإن تلمس أبعاد ذلك الدور وأسسه العامة ليس شهادة تاريخية تسترشد بها أجيال المستقبل فحسب، وإنما هو منهج واضح المعالم يعطي لأبناء الحاضر السبل والكيفيات التي تمكن هذه الأمة من مواجهة التحديات كافة، والعمل بجد على استعادة المكانة التاريخية.
واختتمت مريم عثمان بالقول: «يحق لنا في دولة الإمارات العربية المتحدة أن نشمخ ونزهو ونفخر ونعتز، فالقيادة الحكيمة الرشيدة من نعم الله تعالى على عباده، وواجب علينا أن نصحو كل فجر من منامنا، نصلي لله الواحد الأحد، ونبتهل إليه أن يحفظ هذا الوطن، ويكلأ قائده بعين الرعاية والعناية، وأن يسبغ عليه كل الصحة والعافية». خليفة الخير
قال احمد هاشم خوري: إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان ليس قائد دولة فقط، وإنما أيضاً شخصية عربية وإسلامية وعالمية، امتدت أياديه البيضاء إلى كل رقعة في هذا الكون، تبني وتشيد، تدعم وتغيث، تطعم وتسقي، تمسح دمعة هنا، وتزرع بسمة هناك، في سياسة تترجم فلسفة القائد الوالد زايد طيب الله ثراه، فقد نهل خليفة الخير من زايد الخير كل قيم الشجاعة والسماحة، والجود والكرم، والبذل والعطاء، والمحبة والإخاء، فكان خير خلف لخير سلف، وكأن زايد ما زال بين ظهرانينا ما غاب.